أسطورة أساسنز كريد: رحلة عبر الزمن من بغداد إلى المستقبل
سلسلة Assassin’s Creed
هي واحدة من أكتر سلاسل الألعاب اللي قدرت تأثر على الجيمرز من أول جزء فيها، لحد أحدث الإصدارات. السلسلة بتقدم حكايات تاريخية مليانة بالأكشن، المغامرة، والصراعات ما بين الـ”أساسنز” والـ”تمبلرز”. تعالوا نبدأ حكايتنا ونتكلم عن كل لعبة بالتفصيل ونعرف إزاي السلسلة دي بقت أيقونة في عالم الألعاب.
Assassin’s Creed 1: البداية الأسطورية
لعبة Assassin’s Creed 1 هي البداية لسلسلة ألعاب خرافية من “أساسنز كريد”، اللي من إنتاج شركة يوبيسوفت. اللعبة نزلت في سنة 2007، وبتاخدنا في رحلة زمنية لزمن الحروب الصليبية التالتة. اللي بيميز اللعبة هو مزيجها بين المغامرة، التاريخ، وأسلوب التسلل اللي يخليك تحس إنك نينجا سري من العصور الوسطى.
البطل بتاع اللعبة اسمه الطائر بن لا أحد، وده مش اسم غريب كده وخلاص، ده بيعكس إنه مش بينتمي لحد، وإنه ماشي في حياته مستقل ومركز على هدفه. الطائر عضو في جماعة سرية اسمها الأساسنز، والهدف بتاعهم هو تحقيق السلام بس بطريقة مفيش حد تاني يقدر يفكر فيها، وهي إنهم بيتخلصوا من الناس الفاسدة اللي عايزة تدمر العالم. الحكاية كلها بتيجي من منظور واحد اسمه ديزموند مايلز، وهو واحد في الزمن الحالي بيتحط في جهاز اسمه “أنيموس” يخليه يعيش ذكريات الطائر. يعني إنت مش بس بتلعب في الماضي، لأ ده فيه حبكة بتربط الماضي بالحاضر بشكل غامض يشدك من أول دقيقة.
اللي يخلي اللعبة مختلفة عن أي حاجة تانية هو العالم المفتوح اللي بتقدمه، فيه مدن زي القدس، عكا، ودمشق. تخيل نفسك بتتسلق على مباني ضخمة، بتنط بين الأسطح زي القط، وبتنزل على الأرض وسط الناس من غير ما حد ياخد باله منك. بتمشي في الأزقة الضيقة، وبتختفي وسط الحشود، بتراقب العدو من فوق، وبتخطط بدقة عشان تنفذ مهمتك وتختفي زي الشبح. كل ده بيخليك تحس إنك عايش فعلاً في الزمن ده، ومش بس بتلعب لعبة.
اللعبة أول ما نزلت حققت ضجة كبيرة، والناس كلها كانت بتتكلم عن التفاصيل المجنونة اللي فيها، نظام القتال الممتع، وأسلوب التسلل اللي يخليك دايمًا على أعصابك، حاسس إنك في مغامرة حقيقية. Assassin’s Creed 1 كانت الشرارة اللي ولعت السلسلة كلها، واللي خليتنا نستمتع بقصص الأساسنز في عصور مختلفة عبر السنين. دي كانت البداية لواحدة من أنجح وأشهر السلاسل في عالم الألعاب.
Assassin’s Creed II: عصر النهضة وميلاد أيزيو
لعبة Assassin’s Creed II هي الجزء التاني اللي كمل القصة اللي بدأت في الجزء الأول، وخلانا نغوص أكتر في عالم الأساسنز، واللعبة دي نزلت في سنة 2009. كل حاجة في الجزء ده كانت أحلى وأضخم بكتير من الجزء الأول، سواء في القصة أو الجرافيكس أو أسلوب اللعب. اللعبة بتحطنا في قلب عصر النهضة الإيطالي، وبتعرفنا على بطل جديد، إيزيو أوديتوري، واللي أصبح واحد من أكتر الشخصيات المحبوبة في عالم الألعاب.
إيزيو مش مجرد أساسن، لأ ده شاب عادي اتورط في مشاكل كبيرة جدًا بعد ما عيلته اتعرضت للخيانة، وابتدى رحلته عشان ينتقم ويكشف المؤامرات اللي بتحصل حوالين إيطاليا. اللعبة مش بتقدم بس مغامرة انتقام، لكنها كمان بتتكلم عن الحرية، والتضحيات اللي ممكن حد يعملها عشان أهله والناس اللي بيحبهم. إيزيو مش بس مقاتل، هو شخصية عندها مشاعر، بتحس بيها وبتتعاطف معاها طول رحلته.
اللعبة بتدور في أماكن مشهورة زي فلورنسا، فينيسيا، وتوسكانا، وكل مدينة ليها جمالها الخاص وطابعها اللي يخليك تحس إنك بتتمشى في شوارع حقيقية في عصر النهضة. الجرافيكس كانت رائعة وقتها، والتفاصيل اللي في المباني، الحشود اللي بتمشي في الشوارع، والأماكن التاريخية اللي بتكتشفها، كل ده كان عامل سحر يخليك تنسى نفسك في اللعبة.
من ناحية أسلوب اللعب، Assassin’s Creed II زودت حاجات كتير، بقى فيه أسلحة جديدة، وقدرت تعمل تطويرات للأسلحة والعتاد بتاعك. وكمان فيه شوية ألغاز ومهام جانبية ممتعة تخليك دايمًا عندك حاجة تعملها، غير المهام الرئيسية. وإيزيو كمان بقى عنده قدرة إنه يسبح، وده كان إضافة ممتازة، خصوصًا لما تكون بتجري وسط فينيسيا وبتنط في القنوات المائية عشان تهرب من الأعداء.
اللي يميز الجزء ده هو إنه مش بس لعبة بتقتل فيها أعداء، لأ، اللعبة فيها حكاية عيلة، خيانة، وحب، وصداقة، وده اللي بيخلي اللاعب يتعلق بالشخصيات ويعيش معاهم. إيزيو بقى رمز في عالم الألعاب، وقصته في الانتقام والتحول من شاب عادي لأساسن محترف هي واحدة من أجمل القصص اللي ممكن تشوفها في أي لعبة.
Assassin’s Creed II مش بس كانت تطوير للجزء الأول، دي كانت قفزة جبارة، وخلت السلسلة كلها تتحول لمغامرة أسطورية. اللعب كان ممتع، القصة كانت مشوقة، والتفاصيل التاريخية كانت معمولة بحرفية عالية. لو بتحب الألعاب اللي فيها قصة قوية وعالم مفتوح يخليك تعيش في زمن تاني، الجزء ده كان ولازال من أفضل الأجزاء اللي ممكن تجربها.
Assassin’s Creed Brotherhood: تكوين جماعة الأساسنز في روما
Assassin’s Creed Brotherhood هو الجزء اللي كمل قصة إيزيو أوديتوري، وده كان في سنة 2010، اللعبة دي خدت كل الحاجات الحلوة من الجزء التاني وزودت عليها حاجات خرافية تخليك ما تبطلش تلعب. المرة دي، القصة كلها بتحصل في روما، واللي كانت أكبر وأعظم مدينة في اللعبة لحد دلوقتي. روما بقت ملعبك الجديد، وكل ركن فيها فيه مغامرة مستنياك.
إيزيو في الجزء ده بقى مش لوحده، دي بقى عنده “الأخوية” بتاعته، يعني خلاص بقى عندك فريق من الأساسنز تقدر تدربهم وتخليهم يساعدوك في مهامك. فكرة إنك تكون قايد جماعة، وإنك تبعت الأساسنز عشان يخلصوا مهام معينة في أي وقت، كانت حاجة جديدة وخلت اللعب أكتر متعة وتنوع. كأنك بقى عندك جيش سري خاص بيك!
روما كانت مليانة بالمشاكل والفساد، وكان على إيزيو إنه يحرر الناس ويعيد للعاصمة مجدها. بتلاقي نفسك بتحارب عائلة بورجيا اللي مسيطرة على المدينة، وكل خطوة بتخطيها بتحس إنك فعلاً بتحرر الناس وتخلي حياتهم أحسن. اللعبة كانت مليانة مهام جانبية، زي إنك تهدم أبراج البورجيا وتخلص المدينة من نفوذهم، أو إنك ترمم المباني وترجع الحركة التجارية، وده بيخلي روما فعلاً تعيش وتتحسن قدام عينيك.
نظام القتال في Brotherhood كان أسرع وأكتر حماس، بقى عندك قدرة إنك تعمل هجمات متتالية وتخلص على الأعداء بشكل أكتر سلاسة، كمان الأسلحة كانت متنوعة وعندك حاجات زي السهام السامة والسهام المخفية اللي تخليك تتعامل مع الأعداء من بعيد أو بدون ما حد ياخد باله. وكمان اللعبة كانت مليانة تحديات بتتطلب منك تكون متخفي تمامًا وتستخدم كل مهاراتك عشان تخلص المهمة من غير ما حد يشوفك.
وكأن كل ده مش كفاية، Assassin’s Creed Brotherhood جابت كمان حاجة جديدة، وهي اللاعب المتعدد (Multiplayer)، يعني تقدر تلعب ضد ناس تانية أونلاين، وتحاول تتسلل وتقتل أهدافك من غير ما حد ياخد باله. كانت إضافة ممتعة وخليت اللعبة مش بس مغامرة فردية، لأ، كمان تجربة تنافسية تخليك تختبر مهاراتك ضد لاعبين من كل حتة في العالم.
اللعبة نجحت في إنها تكمل حكاية إيزيو، وتورينا جانب تاني من حياته كقائد وأساسن كبير. قصة الأخوية واللي عمله عشان يحرر روما من الظلم كانت مشوقة ومليانة دراما، وخلت اللعبة تعلق في دماغ الناس لوقت طويل. Assassin’s Creed Brotherhood كانت من الأجزاء اللي فعلاً خلت السلسلة دي أسطورية، وقدمت لنا إيزيو في أفضل حالاته كزعيم ومقاتل عظيم.
Assassin’s Creed Revelations: نهاية رحلة أيزيو والطائر
Assassin’s Creed III: الثورة الأمريكية
Assassin’s Creed III هو الجزء اللي نقلنا لعالم جديد تمامًا، وده كان في سنة 2012. اللعبة دي خدتنا للجانب التاني من المحيط، للولايات المتحدة خلال الثورة الأمريكية. بطلنا هنا هو كونور كينواي، اسمه الحقيقي راتونهاكي:تون، وهو نصف إنجليزي نصف من السكان الأصليين، وبيعيش رحلة مليانة تحديات ما بين محاولة حماية شعبه وبين التورط في الثورة ضد الإنجليز.
اللعبة بتحكي عن بدايات أمريكا، وبتحطك في وسط الأحداث اللي كانت بتشكل مصير البلد كله. كونور بيدخل في الصراع ما بين جماعة الأساسنز وجماعة التمبلرز اللي كانوا بيحاولوا يسيطروا على مستقبل القارة الجديدة. ومن خلال القصة، بنشوف شخصيات تاريخية زي جورج واشنطن وبنجامين فرانكلين، وبيكون لكونور دور مهم في الأحداث التاريخية دي، اللي بتربط بين قصة اللعبة والواقع بشكل مشوق.
اللي كان مميز في Assassin’s Creed III هو العالم الضخم والمتنوع. بتلاقي نفسك في غابات مفتوحة، بتقدر تصطاد الحيوانات، وبتتنقل ما بين المستعمرات، وبتسافر في المحيطات بالسفن. اللعبة قدمت حاجة جديدة تمامًا، وهي نظام الملاحة البحرية، وده خلى التجربة أكتر متعة وإثارة، خصوصًا لما تبدأ تخوض معارك بحرية ضخمة في وسط العواصف والأمواج العاتية.
كمان، اللعبة جابت تطورات في نظام القتال، اللي بقى أسرع وأكثر عنفًا، وخلت كونور قادر يستخدم حركات القتال القريبة بشكل فني رائع. استخدامه للـتومهوك، وده سلاح مميز ليه، خلى كل مواجهة لها طابع خاص. غير إن الكونور كان عنده قدرة على التسلق مش بس على المباني، لأ كمان على الأشجار، وده كان مناسب تمامًا للطبيعة المفتوحة والغابات الواسعة في اللعبة.
القصة كانت درامية جدًا، خصوصًا لما تشوف معاناة كونور وهو بيحاول يحمي قريته من خطر الحرب، وبين حيرته ما بين العالمين اللي بينتمي ليهم؛ العالم الأوروبي اللي بيشوفه في المستعمرات، والعالم القديم لشعبه وأصوله. ده خلى شخصيته عميقة ومليانة مشاعر، تخليك فعلاً تتعاطف معاه وتحس بالظلم اللي كان بيواجهه.
كمان الجزء ده كان بيمثل تطور كبير في قصة ديزموند مايلز في الزمن الحديث. كان على ديزموند إنه يلاقي طريقة لإنقاذ العالم من كارثة طبيعية، وكان لازم يغوص في ذكريات كونور عشان يلاقي الحل. الأحداث كانت مليانة تشويق وتوتر، وكانت بتربط كل اللي شفناه في الأجزاء اللي فاتت بشكل مثير.
Assassin’s Creed III كانت بداية لمرحلة جديدة للسلسلة، خلتنا نشوف قصة الأساسنز والتمبلرز من منظور جديد تمامًا، وفي زمن كان بيشكل مستقبل العالم كله. اللعبة كانت مليانة مغامرات، وتحديات، وقصة قوية بتخلينا نعيش كل لحظة وكأننا جزء من الأحداث التاريخية العظيمة دي.
Assassin’s Creed IV: Black Flag – القراصنة والمغامرة
Assassin’s Creed IV: Black Flag هو الجزء اللي خلى السلسلة تطلع لبحر جديد حرفيًا! اللعبة نزلت في سنة 2013، وكانت واحدة من أكتر الأجزاء اللي حسسنا فيها بروح المغامرة والحرية. المرة دي إحنا في زمن القراصنة، وبطلنا هو إدوارد كينواي، وهو جد كونور بطل الجزء التالت. إدوارد كان مغامر شقي، قراصنة للآخر، وده خلاه يدخل عالم الأساسنز بطريقة مش عادية خالص.
إدوارد كان شخصية مليانة حماس، بيحب الحرية والمغامرة، ودايمًا بيدور على الثروة والكنوز. اللعبة خدتنا في رحلة مش بس على اليابسة، لأ، كمان في قلب المحيطات. بقت عندك سفينة خاصة بيك اسمها الـ*”جاكدو”*، وبتقدر تتنقل بيها في البحر الكاريبي، وتخوض معارك بحرية ضخمة، وتستكشف جزر ومدن مليانة أسرار وكنوز. ده كان الجزء اللي فعلاً خلاك تحس إنك قبطان سفينة قراصنة.
المحيطات كانت هي مسرح اللعبة، وده خلاك تعيش جو القراصنة بجد، بين الأمواج والعواصف، ومعارك السفن اللي كانت مليانة إثارة. تقدر تطور السفينة بتاعتك، تضيف لها مدافع، وتخليها أقوى عشان تقدر تواجه أعداء أقوى. المعارك البحرية كانت من أكتر الحاجات الممتعة، بتحس إنك في فيلم مغامرات على طول، وكل مرة بتهاجم سفينة جديدة بتحس بأدرينالين وتوتر رهيب.
القصة كانت بتتكلم عن حلم القراصنة بإنشاء “الجنة” بتاعتهم، مكان يكونوا فيه أحرار من أي سلطة أو قوانين. إدوارد بيدخل في صراع بين طموحه الشخصي ورغبته في المال، وبين جماعة الأساسنز اللي بيكتشف معاهم معنى أكبر للحياة. الحكاية فيها دراما، مغامرة، وصداقة، خصوصًا إنك بتتعرف على شخصيات قراصنة تاريخية حقيقية زي بلاكبيرد وتشارلز فين، وكل واحد فيهم ليه حكايته وشخصيته اللي بتخليك تحب المغامرة أكتر.
نظام اللعب كان متنوع جدًا، عندك المهام على اليابسة اللي فيها تسلل واغتيالات، وعندك المغامرات البحرية اللي تخليك تحس إنك ملك البحار. كان فيه كمان صيد الحيوانات المائية، زي الحيتان، واستكشاف حطام السفن الغارقة، وكل ده كان بيخليك تحس إنك فعلاً بتعيش حياة القراصنة بكامل تفاصيلها.
الجرافيكس في Assassin’s Creed IV: Black Flag كانت مذهلة، البحر كان متقن لدرجة إنك تحس بالأمواج والمطر والعواصف بشكل واقعي، والجزر الاستوائية كانت مليانة ألوان وحياة. اللعبة خدتنا لعالم جميل وفيه روح مغامرة حقيقية، وخلتنا نعيش جو الحرية اللي كان بيدور عليه القراصنة زمان.
Assassin’s Creed IV كان من أكتر الأجزاء اللي فيها متعة وحرية، لعبة خلتك تحس إنك قبطان قراصنة، عندك مغامرات لا تنتهي وسط المحيطات والجزر. القصة كانت مشوقة، وعالم البحر الكاريبي كان مفتوح قدامك تستكشفه على كيفك، وده خلى الجزء ده واحد من أحلى وأجمل الأجزاء في السلسلة اللي خدتنا لعوالم مختلفة كل مرة.
Assassin’s Creed Rogue: منظور جديد للصراع
Assassin’s Creed Rogue هو الجزء اللي خلى السلسلة تاخدنا في اتجاه مختلف تمامًا، وده كان في سنة 2014. اللعبة دي كانت فريدة من نوعها لأننا لأول مرة بنلعب بشخصية كانت من الأساسنز، لكن قلبت على الجماعة وبقت مع التمبلرز! بطلنا هنا هو شاي باتريك كورماك، وده كان أساسن في البداية، لكن بعد حادثة قلبت حياته، قرر إنه يبقى عدو للأساسنز، ويشتغل مع التمبلرز.
قصة Rogue بتدور في نص القرن الثامن عشر، خلال فترة الحروب الفرنسية والهندية، وبتخلينا نشوف جانب جديد من الصراع بين الأساسنز والتمبلرز. اللي كان حلو في اللعبة دي إنك بتحس بالتغيير اللي بيحصل لشاي، من واحد بيآمن بمبادئ جماعة الأساسنز لواحد بيكتشف إن في حاجات غلط بتحصل، وده بيخليه يقرر إنه ينقلب عليهم. التغير ده في الشخصية خلى القصة مختلفة، مليانة توتر وأحاسيس، وتحسسك إنك فعلاً جزء من حكاية معقدة.
Rogue كانت مميزة لأنها قدمت تجربة معاكسة تمامًا للأجزاء اللي قبلها. بدل ما تكون أساسن بتحارب التمبلرز، إنت هنا تمبلر بتحارب الأساسنز، وده خلى اللعب مليان تحديات جديدة. تخيل إنك بتطارد الأساسنز اللي كانوا زمايلك، وكل واحد فيهم عنده نفس المهارات اللي إنت بتعرفها، وبيحاول يتسلل ويتخلص منك بنفس الطرق اللي إنت كنت بتستخدمها زمان.
اللعبة بتاخدنا لأماكن متنوعة بين نيويورك والمحيطات الجليدية في شمال الأطلسي، وكمان جبال الأبلاش. العالم المفتوح كان فيه حرية كبيرة، زي الأجزاء اللي فاتت، بس هنا الجو كان بارد ومليان ثلوج، وده خلى المغامرة ليها طابع مختلف. وكمان السفينة بتاعت شاي، اللي اسمها مورريجان، كانت شبيهة بالـ”جاكدو” بتاعت إدوارد في Black Flag، لكن مع إضافة أسلحة جديدة زي القنابل الزيتية اللي بتحرق البحر وتعمل ضرر للأعداء بشكل رهيب.
نظام القتال كان مألوف لكنه مميز، لأنك بتواجه أساسنز بيحاولوا يقتلوك من فوق الأسطح أو من وراء الزوايا، وده كان بيخليك دايمًا منتبه ومترقب لأي حركة غير طبيعية حواليك. كمان اللعبة قدمت حركات جديدة زي استخدام بندقية الهواء، اللي بتخليك تستهدف الأعداء من بعيد بأنواع مختلفة من الذخيرة.
القصة كانت مليانة أحداث قوية ولحظات مؤثرة، وبتخلينا نشوف الصراع من منظور التمبلرز لأول مرة. شاي كان شخصية معقدة، عنده مشاعر وتناقضات، وده خلى رحلته مثيرة للاهتمام. كان بيحاول يعمل الصح من وجهة نظره، وبيكشف الأسرار اللي كانت مخفية عن الأساسنز، وده بيخلي اللاعب يشوف الجانبين ويقدر يشوف إن كل جانب عنده وجهة نظر مختلفة.
Assassin’s Creed Rogue كانت تجربة جديدة ومميزة للسلسلة، خلتنا نشوف الحكاية من منظور العدو، وخلتنا نفهم أكتر عن الصراع اللي بيحصل بين الجماعتين. اللعبة كانت مليانة مغامرات، معارك بحرية، وتسلسل في الثلوج، وده خلى الجزء ده واحد من أكتر الأجزاء اللي فيها عمق درامي وتجربة لعب مشوقة.
Assassin’s Creed Unity: الثورة الفرنسية
Assassin’s Creed Syndicate: العصر الفيكتوري
Assassin’s Creed Syndicate هو الجزء اللي خدنا لزمن الثورة الصناعية في لندن، واللعبة نزلت في سنة 2015. المرة دي، السلسلة قدمت لنا تجربة مختلفة بإننا بنلعب بشخصيتين توأم: جيكوب وإيفي فراي. اللندن اللي بنشوفها هنا كانت مليانة بالمصانع، القاطرات، والأحياء الشعبية، وتحس إنك فعلاً وسط الثورة الصناعية بكل تفاصيلها، بين الفقر والغنى والحداثة اللي بدأت تدخل حياة الناس.
جيكوب وإيفي كانوا توأم، وكل واحد فيهم عنده شخصيته الخاصة وأسلوبه في القتال والتسلل. جيكوب كان دايمًا بيميل لاستخدام القوة، وبيحب يدخل في المعارك المباشرة، بينما إيفي كانت أكتر حذراً وبتعتمد على التخفي والعقل في تنفيذ المهام. ده كان بيخلي كل مهمة لها طابع مختلف، وكمان بيخليك تختار الشخصية اللي تناسب أسلوبك في اللعب.
Syndicate قدمت لنا لندن بتفاصيل مبهرة، العاصمة البريطانية كانت ضخمة، مليانة ضباب، وعربات تجرها الخيول في الشوارع، وكمان الناس كانوا مليانين حياة، ما بين العمال اللي بيشتغلوا في المصانع، والأطفال اللي كانوا جزء مهم من العالم ده. كان عندك حرية كبيرة إنك تتنقل في أنحاء المدينة باستخدام العربات دي، وده أضاف جو جديد من السرعة والحرية.
اللعبة كمان قدمت فكرة جديدة وهي العصابات. جيكوب قرر إنه يشكل عصابته الخاصة، وده كان عشان يحرر أحياء لندن من سيطرة التمبلرز اللي كانوا مسيطرين على كل حاجة في المدينة. كانت مهام العصابات ممتعة جدًا، بتبدأ تسيطر على حي وبتدخل في معارك مع عصابات العدو، وبتشوف قوتك بتزيد، وده كان بيديك إحساس إنك بتغير فعلاً في لندن وبتحارب الظلم.
نظام القتال كان سريع وحماسي، بقى فيه استخدام للأدوات الحديثة زي الحبل الخطافي اللي كان بيخليك تتسلق المباني بسرعة أو تتنقل بينهم بشكل سلس، وده كان مهم جدًا في لندن اللي فيها مباني ضخمة. كمان كان فيه تركيز على استخدام أسلحة جديدة زي القبضة الحديدية والسكاكين المخفية، وده خلا القتال عنيف وأكتر واقعية.
القصة كانت مثيرة، بتحكي عن رحلة جيكوب وإيفي عشان يحاربوا التمبلرز اللي مسيطرين على المدينة، وكل واحد فيهم كان بيشوف الأمور بطريقة مختلفة. جيكوب كان دايمًا بيحب يدخل في مواجهات مباشرة، بينما إيفي كانت بتدور على القطع الأثرية اللي ممكن تساعدهم في الحرب. العلاقة بين التوأم كانت مليانة تفاهم وأحيانًا شوية خلافات، وده خلى القصة مليانة لحظات درامية وممتعة في نفس الوقت.
كمان، اللعبة كانت مليانة شخصيات تاريخية حقيقية زي تشارلز ديكنز وألكسندر جراهام بيل، وكل واحد فيهم كان ليه دوره في القصة، وده خلى العالم أكتر حيوية وترابط مع التاريخ اللي كنا بنشوفه. المهام الجانبية اللي كانت معاهم كانت ممتعة جدًا، وبتخليك تتعرف أكتر على تفاصيل الزمن ده.
Assassin’s Creed Syndicate كانت لعبة مليانة مغامرة، حرية، وتفاصيل تخليك تحس إنك فعلاً في قلب لندن في عز الثورة الصناعية. اللعبة قدمت تجربة جديدة بشخصيتين، وكل واحدة فيهم ليها طابعها الخاص، وخلت المغامرة أكتر تنوع وإثارة. لو بتحب الأكشن، التسلل، والمغامرة، Syndicate قدمت كل ده في تجربة تاريخية ممتعة جدًا.
Assassin’s Creed Origins: العودة للماضي السحيق
Assassin’s Creed Origins هو الجزء اللي خلى السلسلة ترجع للجذور، وده نزل في سنة 2017. اللعبة بتاخدنا لواحدة من أكتر الفترات التاريخية إثارة وجمال، وهي مصر القديمة. في اللعبة دي، بنشوف بداية كل حاجة، أصل جماعة الأساسنز، وازاي بدأت الفكرة من البداية. البطل بتاعنا هو بايك، واحد من آخر المحاربين اللي من جماعة “مدچاي”، وبيعيش في زمن مليان مؤامرات وصراعات على السلطة.
القصة بتبدأ مع بايك اللي حياته كلها بتتقلب بعد حادث مأساوي بيحصل لعيلته، وده اللي بيخليه ينطلق في رحلة مليانة انتقام وعدالة. بايك كان راجل عنده قيم وشرف، وكل هدفه إنه يحمي الناس ويواجه الفساد. الرحلة دي بتاخده عبر أماكن مختلفة في مصر، من الأهرامات في الجيزة، لحد شوارع الإسكندرية، مرورًا بالصحاري والمعابد القديمة. اللي حلو في اللعبة إنك مش بس بتشوف مصر القديمة، لكن بتحس بيها بكل تفاصيلها، كأنك رجعت بآلة زمن لورا آلاف السنين.
Origins كانت مختلفة عن كل الأجزاء اللي قبلها، لأنها قدمت عالم مفتوح ضخم مليان حياة وتفاصيل. بتلاقي نفسك بتمشي في الصحاري الشاسعة، بتتسلق الأهرامات العملاقة، أو بتبحر في نهر النيل وسط التماسيح وفرس النهر. العالم كان فعلاً مليان حياة، سواء في القرى الصغيرة أو المدن الكبيرة، وكل مكان ليه طابعه الخاص، وبيحكي جزء من قصة مصر القديمة.
نظام اللعب كان فيه تغييرات كبيرة، بقى عندك نظام قتالي جديد أكتر حرية، وبيعتمد على التكتيك أكتر. بدل ما تكون المعارك زي الأجزاء اللي قبل كده، بقى القتال أكتر صعوبة وواقعية، وكل عدو عنده نقاط ضعف لازم تكتشفها عشان تقدر تتغلب عليه. كمان بقى عندك مجموعة كبيرة من الأسلحة، زي السيوف والرماح والأقواس، وكل سلاح له أسلوبه في القتال.
كمان، اللعبة قدمت حاجة جديدة وهي نظام التطوير (RPG) لشخصية بايك. بقى عندك شجرة مهارات تقدر تطورها حسب أسلوب اللعب اللي يناسبك، سواء كنت بتحب التسلل والتخفي أو القتال المباشر. ده خلا اللعبة أكتر تنوع، وكل لاعب يقدر يلاقي الأسلوب اللي يناسبه.
من أكتر الحاجات اللي كانت ممتعة في Origins هي سيكو، النسر بتاع بايك، اللي بيكون عينك في السماء. تقدر تستخدمه عشان تستكشف الأماكن، وتحدد الأعداء قبل ما تقتحم أي موقع. ده كان إضافة جميلة خلتك دايمًا حاسس إنك عندك شريك في الرحلة، وبتشوف العالم من منظور مختلف.
القصة كانت مليانة دراما وصراع على السلطة، وبتكشف لنا إزاي بدأ تنظيم الأساسنز. بنشوف كمان جانب من الحياة الاجتماعية لمصر القديمة، والعادات والتقاليد، وحياة الفلاحين والكهنة، وحتى الأسرار اللي ورا الأهرامات والمعابد. بايك كان عنده دوافع شخصية قوية، ورحلته كانت مليانة مشاعر، خصوصًا علاقته بـ آية، شريكته في الانتقام، واللي كانت ليها دور كبير في الأحداث.
Assassin’s Creed Origins مش بس كانت لعبة، كانت رحلة لواحدة من أعظم الحضارات اللي عرفها التاريخ. اللعبة قدمت تجربة جديدة ومختلفة، خلتنا نشوف بداية جماعة الأساسنز، ونعيش في عالم مليان أسرار وتاريخ. لو بتحب المغامرة والتاريخ، ومصر القديمة بكل سحرها وأسرارها، Origins كانت ولا زالت واحدة من أجمل الأجزاء في السلسلة اللي فعلاً خلتنا نعيش جو الأساسنز من البداية.
Assassin’s Creed Odyssey: الأساطير الإغريقية
Assassin’s Creed Valhalla: الفايكنج والمعارك الملحمية
Assassin’s Creed Mirage: العودة إلى الجذور
مستقبل سلسلة Assassin’s Creed
ختام الرحلة
سلسلة Assassin’s Creed مش بس لعبة، دي حكاية بتاخدك عبر الزمن لعصور مختلفة، وتخليك تعيش تفاصيل تاريخية مشوقة، سواء كنت بتعيش حياة أساسن في شوارع فلورنسا، أو بتكتشف أسرار الفراعنة في مصر القديمة، أو حتى بتقود سفينة قرصان في البحار الكاريبية. السلسلة قدرت تقدم تجربة فريدة، مليانة قصص، شخصيات، وأحداث تاريخية خلتنا نعيش المغامرة بكل حواسنا.
مهما حصل، السلسلة دي دايمًا هتفضل ليها مكانة خاصة في قلب كل جيمر، وهنفضل مستنيين كل جديد منها عشان نعيش مغامرة جديدة، ونكتشف أسرار تانية في عالم الأساسنز اللي عمره ما بيخلص.