مراجعة

SAND LAND

لعبة Sand Land، دي لعبة مستوحاة من السلسلة الشهيرة اللي بتسمى Sand Land، اللي كان العبقري أكيرا تورياما المٌتوفي، اللي رسم وكتب فيها، وهو نفسه اللي عمل Dragon Ball. اللعبة أكشن وتقمص أدوار في عالم مفتوح، مبنية من شركتي ILCA و Bandai Namco Entertainment. اللعبة مش بس بتركز على القتال، لكن كمان على تنقلاتك بالمركبات، اللي اختيار موفق اتخذوه عشان ترضي حب تورياما وشغفه بالتكنولوجيا والمركبات. إذًا هل اللعبة عملت تجربة ممتازة لعشاق الألعاب اليابانية والناس اللي بتابع المانجا، ولا اللعبة ببساطة مش وفتت توقعاتهم؟

قصة اللعبة

الأجزء الأول من القصة اللعبة بيحكي عن المانجا الأصلية للعبة، اللي مكونة من ١٤ فصل، واللي نزلت في أواخر التسعينات. القصة بتجري في عالم الصحراء اللي بيعرف بـ “ساند لاند”، وفيه العالم بيعاني من نقص شديد في المياه. أنت بتلعب دور الأمير الشيطاني “بيلزبوب”، اللي بيتخلى عن زملائه الشياطين علشان يسافر في الصحراء مع قائد جيش متقاعد اسمه “راو”. الراجل العجوز ده محتاج مساعدة علشان تلاقوا مصدر مياه جديد يرجع الحياة لساند لاند.

الجزء التاني من اللعبة بيكلم عن الأحداث الجديدة اللي اضيفت في الأنمي الحديث، وبتعرض قصة جديدة لبيلزيبوب ومغامرة مختلفة في أرض تانية أسمها  “فورست لاند”.

الجيمبلاي

بيلزبوب وصحابه بيدوروا من مكان لمكان عشان يلاقوا حاجة اسمها ‘النبعة الأسطورية’. الخريطة كبيرة أوي ومفيهاش حاجة، فهتقضي وقت طويل بتدور عليها.

عالم ساند لاند بيكز جامد على تجميع وبناء ‘الروبوتات’ عشان تعرف تتحرك كويس في الأماكن اللي محروقة. في الأول، هتلاقي عندك شوية آلات بسيطة تقدر تستخدمهم.

زي مثلا، هتوصل لحاجات مختلفة زي الموتوسكيل وعربية صغيرة تقدر تستخدمهم في البداية؛ وكمان فيه الدبابة اللي مع إنها كبيرة، بس مرنة جدا وممتازة للقتال لما تركبلها مدفع ودرع تقيل، هتلاقي أن القتال بقى سلس وأنت بتتفادى الطلقات وبتضرب العدو بالمدفع الكبير بتاعها.

وكل ما تتقدم في القصة، هتفتح آلات متخصصة أكتر وتخصيصات كتير تخليك تظبط طريقة لعبك. يعتبر التخصيص ده جزء أساسي من اللعبة، بيخليك تغير أي سلاح في الدبابة بقطع جديدة ومحسنة. بس مفيش تنوع كبير في الأسلحة، يمكن مدفع يضرب أسرع شوية من التاني أو يعمل ضرر بيحرق، بس في الآخر كلهم شبه بعض. وكمان صناعة القطع الجديدة صعبة شوية، اللعبة مش بتخليك تقارن اللي بتبنيه باللي عندك أو اللي متركبه. الأعداء كمان بيتطوروا معاك، فمفيش إحساس حقيقي بالتقدم، حتى لو ركبت قطع جديدة بضرر أعلى. 

وعلى الرغم من إن بيلزبوب نفسه شبه خارق، يعني يقدر يضرب الحيوانات الكبيرة ويقاتل بإيده، وفيه مزيج من الضربات الخفيفة والتقيلة في قتاله وبيقدر يراوغ، وبيتجاهل الطلقات كأنهم مش موجودين، بس هيتعب شوية مع الروبوتات الكبيرة والأعداء اللي بيطيره. اللعبة بتسمحلك إنك تشيل معاك لحد خمس آليات؛ وتقدر تفتح القدرات السلبية والنشطة من شجرة المهارات لبيلزبوب والشخصيات اللي معاك زي راو واللص؛ لكن للأسف مش بيفيدوا كتير في القتال، دايمًا تأثيرهم سلبي أكتر من إيجابي ومش بيساهموا بشكل كبير في القتال.

الجرافيكس

الإتجاه الفني للعبة ده بياخد نفس ستايل الأنمي في كل حاجة، من الإضاءة والألوان والشخصيات والمؤثرات البصرية في المعارك. كل حاجة هتشوفها هنا هتعملك فعلا إنك بتتفرج أنمي بجودة عالية جدا. هتخليك تندمج مع أجواء اللعبة أكتر خصوصا إنها مليانة لحظات كوميدية، ولو أنت من عشاق الألعاب اللي فيها أستيل ياباني فالعبة دي هتعجبك جامد أوي. بس إذا ما كنتش من عشاق الأنمي، فاللعبة دي أحتمال متكنش حلوة بنسبلك.

الأداء التقني

طول ما أنا لما كنت بلعب، ما واجهتش حاجة تقلقني، ولا حتى انخفاض في الفريمات. اللعبة كانت بتشتغل بنفس الجودة ونفس عدد الفريمات زي Xbox Series X، واللي هي 60 فريم في الثانية على دقة 4K، اللعبة كانت مستقرة وثابتة طول الوقت، فما كانش فيه أي تقطيع خالص وطول ما أنا بلعب.

التقييم النهائي

7/10

قصة “Sand Land” وشخصياتها وتطورها من أفضل مميزاتها، وده حتى بعد النهاية هتفضل تفكر فيهم، إلى جانب الشخصيات الأشرار الكويسة. النقطة القوية في اللعبة هي التركيز على القتال بالمركبات واستكشاف العالم، ده اللي بيديك تجربة مثيرة، بس المشكلة إن المهام بتتكرر كتير. العالم اللعبة بيكون ممتع لاكتشافه، بس في نفس الوقت ممكن يكون ممل شوية، بس اللعبة قدرت تثبت أنها هواية لقراء المانجا الأصلية.